الفسحة

المجدُ شاعرة

February 22, 2023 بودكاست الفسحة
المجدُ شاعرة
الفسحة
More Info
الفسحة
المجدُ شاعرة
Feb 22, 2023
بودكاست الفسحة

"ما مسني ضيمٌ وظلك تابعي
بشتٌ عقالٌ صارمٌ ومهابة"


 منذ الدولة السعودية الأولى وحتى الدولة السعودية الثالثة  بقيادة الملك الموحد -طيب الله ثراه-
ونحن نشهد ملحمة شعرية مستمرة ، من التضحيات والإنجازات واستكمالاً لما بدأناه من بحث خلف
مظاهر وطرق التعبير عن مشاعرنا تجاه  هذه الأرض ، وفي عام الشعر العربي نفصل الحديث عن الشعر وتحديدًا شعر النساء في جزيرة العرب ، والذي جسد مجد عصورهم رغم ندرة التدوين الشعري وصعوبة تناقل القصائد.
أسمهت قصائدهم بدورها في نفوس المواطنين بطاقة من العزم الثابت ، فهو يستنهض الهمم ويحرك المشاعر ، ويلهب حماس الجماهير.


مع ضيفة هذه الحلقة: الشاعرة  تهاني الصبيح  
التي استطاعت وصف هذه البلاد بكل عناصرها،فقصيدة تهاني قصيدة مصممة خصيصًا لهذه البلاد لا تنطبق على أي بلد آخر.

مُعدّات الحلقة:
مرام السرحاني
جوري جلال
صممت غلاف الحلقة الصديقة: فوزية

  تابعنا على تويتر وانستقرام @ alfos7ah

مراجع:
قصيدة موضي الدهلاوي أثناء حصار ابراهيم باشا للرس
نساء شهيرات من نجد ، د. دلال الحربي
مساجلة مويضي البرازية وأختها

للتواصل مع فريق عمل بودكاست الفُسحة:

alfoshapodcast@gmail.com 

Show Notes Transcript

"ما مسني ضيمٌ وظلك تابعي
بشتٌ عقالٌ صارمٌ ومهابة"


 منذ الدولة السعودية الأولى وحتى الدولة السعودية الثالثة  بقيادة الملك الموحد -طيب الله ثراه-
ونحن نشهد ملحمة شعرية مستمرة ، من التضحيات والإنجازات واستكمالاً لما بدأناه من بحث خلف
مظاهر وطرق التعبير عن مشاعرنا تجاه  هذه الأرض ، وفي عام الشعر العربي نفصل الحديث عن الشعر وتحديدًا شعر النساء في جزيرة العرب ، والذي جسد مجد عصورهم رغم ندرة التدوين الشعري وصعوبة تناقل القصائد.
أسمهت قصائدهم بدورها في نفوس المواطنين بطاقة من العزم الثابت ، فهو يستنهض الهمم ويحرك المشاعر ، ويلهب حماس الجماهير.


مع ضيفة هذه الحلقة: الشاعرة  تهاني الصبيح  
التي استطاعت وصف هذه البلاد بكل عناصرها،فقصيدة تهاني قصيدة مصممة خصيصًا لهذه البلاد لا تنطبق على أي بلد آخر.

مُعدّات الحلقة:
مرام السرحاني
جوري جلال
صممت غلاف الحلقة الصديقة: فوزية

  تابعنا على تويتر وانستقرام @ alfos7ah

مراجع:
قصيدة موضي الدهلاوي أثناء حصار ابراهيم باشا للرس
نساء شهيرات من نجد ، د. دلال الحربي
مساجلة مويضي البرازية وأختها

للتواصل مع فريق عمل بودكاست الفُسحة:

alfoshapodcast@gmail.com 

تعودنا في الفسحة البحث عن مغزى الأشياء، ودوافعها الي تجعل منها جزء مننا كمجتمع سعودي، وكيف نتأثر ونؤثر عليها؟ 

المتابع الجيد لحلقاتنا يعرف اننا سبق وتطرقنا لأشياء كثيرة حول التعبير عن مشاعرنا مثل الصوت والأهزوجة واللعب الي يرافقها، كل هاذي تجتمع في الشعر، لأن الشعر هو الوسيلة الوحيدة التي تعبر عن الكل   والجماعات عادة ما ينساقون بسبب كلمة قالها شاعر، وهذا قديم قدم الإنسان العربي الذي تأثر بشعر القبيلة ومكوناتها بصحرائها وخيمتها وتراحلها. 

 

ممكن تستغرب ايش علاقة الوطن بالترحال؟ لأننا نعرف أن الوطن استقرار وسكينة، لكن العرب قديمًا كانوا معظمهم بدو رحل فكانوا يعتبرون كل أرض جديدة مسكن لهم مع زيادة الشوق لأراضيهم والحنين إليها.

 هاذي التجربة هي الي خلت القصيدة الوطنية العربية مختلفة عن أي شعر آخر، لأن التضحية الي يقوم بها العربي تختبر عدة مشاعر في نفس اللحظة يفارق ارضه ليعيش على أمل العودة لها. 

 

المتأمل في شعر العرب يلاقي في كل معلقة أطلال المحبوبة في مطلع القصيدة، ومع اهتمام الشاعر بوصف المحبوبة يسعى لتخليد أثرها ومكانها في هذا المشهد، لأنه عارف زين، أن وطنها جزء من المعادلة. 

لكن لو قلبنا الموازين؟ وابتكرنا نظرية جديدة في هذه المسألة 

ونظرنا للجانب الثاني: فالمحبوبة الي فارقت وطنها أكثر معاناة من الذي يبكي عليه، وهذه الحلقة محاولة لتسليط الضوء عليها. المرأة كشاعرة باسم الوطن. 

 

جهزنا أنفسنا لرحلة بحث كنا من البداية انها ليست سهلة، و حصلنا على تجارب مختلفة في هذا الأمر من الجاهلية وحتى دولة الأندلس، لم يغب الوطن عن ذاكرة الشاعرة ابدًا، هناك العديد من نساء البادية على وجه الخصوص كانوا محور اساسي للحركة الشعرية. وغيروا مجريات التاريخ والسياسة حينها.  

ولزيادة التركيز في هذه الحلقة انتقينا شواهد من الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، تزامنًا مع يوم التأسيس. 

من الدولة السعودية الأولى موضي الدهلاوي في مرحلة متقدمة من عمرها كانت من بين أهالي الرس الي صمدوا في مواجهة حصار ابراهيم باشا عام 1232ه ساهمت بشعرها الحماسي في أنها تحفيز وتشجيع المدافعين عن الأراضي للصمود في مواجهة العدوان الغاشم. ومما قالته في وصف شجاعة أهل الرس:

يا هيه ياراكب حمرا ظهيره...........تزعج الكور نابية السنام

سر وملفاك للعوجا .................مسيره ديرة الشيخ بلغه السلام

يا هل الحزم يا نعم الذخيرة...........إن لفاكم من الباشا علام

أدعوا الله ولا تدعون غيره...........واعرفوا ما من الميته سلام

عند سوره تخلى كالمطيره................لا استلذ الردي حلو المنام 

الفرنجي إلى قمنا نكيله..........تلفظه مثل سيقان النعام

مانقلنا السيوف اللي شطيره..........كود للكون في وقت الزحام

 

 

 

المميز في موضي الدهلاوي أنها بالإضافة لشاعريتها كانت مشهورة البادية والحاضرة، ومن الأسباب التي زادت شهرتها: مكانة أسرتها المعروفة وقتها فهي من قبيلة العجمان، ويميزها ذكائها وجمالها وشجاعتها

 وهذا الذي دفع شيوخ القبائل للتقدم لها فكانت تختار من بين الفرسان إلى أن تزوجت ابن هذال -والذي كان من أشهر زعماء قبيلة عنزة-

ولهم قصة شهيرة المثير فيها أن ابن هذال طلقها لما ذاع صيت قصائدها فيه  بين مجالس الرجال وعلى الرغم من تصرفه هذا استمرت  تقول الشعر فيه بالمدح والغزل ولها بيت شهير تقول فيه 

"أمي توصيني تقول الجلادة ...وقلبي اذا جاء طاري البدو ينفاج" . 

وكذلك  موضي بنت ابي حنايا البرازية: 

او كما يسميها أهل نجد (مويضي) والتي كانت من أشعر وأشهر النساء وأشجعهم وكانت تنشد قصائدها بصوت جميل عرفت به، حتى منعها رجل يدعى سلامة من الغناء وضربها فقالت في القصيدة: 

" ياسعد عينك بالطرب ياحمامه.. يالي على خضر الجرايد تغنين

عزي لعينك وإن درى بك سلامة .. خلاك مثلي يالحمامة تونين" 

نتيجة لهذا الضرب والتخويف اختارت موضي الزواج  بابن عمها ففي المثل النجدي المشهور يقولون "فلان رجّال مويضي"كناية عن الرجل الجبان

المثير هنا أن عندها اخت كانت شاعرة وتعايرها في شعرها بأن زوجها جبان فردت عليها بقصيدة تقول فيها :

"احب مندس بوسط الجماعة .. يرعى غنمهم والبهم والبعارين 

وإن قلت سوي العشا قال طاعة … ذي الهوادي والقدر والمواعين 

لو اضربه مشتدة في ذراعة .. مهوب شايني والناس دارين" 

على قوة وشجاعة موضي إلا أنهم استطاعوا إخافتها وهذا يفسر أن فيه العديد من أمثال مويضي من الشاعرات ما خرجت قصائدهم للنور. 

لأن للأسف لا يوجد تاريخ شعري نسائي مدون، وما وصل لنا ما هو الا قليل. 

وهذا بسبب من القيود الي كانت تعيق الشعر النسائي. 

أما الدولة السعودية الثانية وفي حائل اشتهرت ثريا المزيني المولودة في السنة الهجرية 1265 على وجه التقريب ، والتي كان لها دور في دعم أمن المنطقة بقصيدتها التي وصلت لحاكم حائل -وقتها- ليأمر بالقبض على جماعة من قطاع الطرق يقال لهم "الحنشل" وزعيمهم يقال له "سعيفان" 

توفيت ثريا في السنة 1336 هـ الي عرفت عند سكان حائل بسنة الرحمة لانتشار الاوبئة وهلاك عدد كبير من الناس.  

إلى أن عمت الرحمة في عهد الدولة السعودية الثالثة بقيادة الملك المؤسس طيب الله ثراه وبدأنا فصل جديدة من التاريخ . 

 بطلتنا في هذه الحلقة تهاني الصبيح الشاعرة التي حصلت على أكثر من جائزة شعرية، والحقيقة أنها هي جائزتنا لهذه الحلقة بأبياتها العظيمة .

المميز في تهاني أنها من الشاعرات القلة الي استطاعوا التعبير عن مشهد الوطن بأسلوب يتميز بعمق وشمول وخصوصية تتلاءم مع طبيعة هذا الوطن، فقصيدة تهاني قصيدة مصممة خصيصًا لهذه البلاد لا تنطبق على أي بلد آخر .

 

تقول تهاني في قصيدة تصف فيها مشهد الولادة على هذا الوطن العظيم: 

"هناك في الخبر الغراء والدتي ... لاح المخاض بها من غير ميعاد

كغيمة وجهت لله وجهتها.. والطلق يعصرها ماءً على الوادي

وهي التي نذرت عمري لنخلتنا .. وأنبتتها معي في يوم ميلادي

لم ينقطع حبلي السري.. ظل بها يمد أوردتي بالماء والزاد"

 

كتابة قصيدة وطنية ليس شيئًا سهلاً لكن تهاني تحدت نفسها واستطاعت أن توظف الرسالة والتاريخ وتستعين بالتضاريس ، وتجد الوطن بكل عناصره في قصيدتها هذه"  

وجدتُكَ البيت إبراهيـمُ يرْفـعُهُ.. إلى السَّماءِ ومــــن لبَّاهُ قد أمِـنَا

وجدُتكَ اللَّحظةَ الأولى الَّتي شهدَت.. دموعَ هاجَرَ تُبْكــي الأرضَ والزَّمنا

يجيـؤها الماءُ سعياً نحوَ حيْرتِها.. وحولها قدَرٌ لبَّتْهُ فامتَحنا

ومنْ هُنا ثوْرَةٌ للحَقِ قدْ حمَلَتْ..يدَ النَّبيِ تـدكُّ الكُفرَ والوثَنا

مازال في الغار بعض من تهجده.. يخاتل الذعر والوسواس والشجنا

ويجمع الخلق في تكبير مئذنة .. لم ترتفع إنما أفق السماء دنا"

 

تقول تهاني: أي مفردة تكون طالعة في الوجدان لتفي بحقه؟ فإذا تبخر الغيم ليصبح حبات من الندى على خد الواد، فهنا أشاهد وطن

وحين ينحي النخل ليسلم على كومات الثرى ، حينها أشاهد وطن. وحين يقترب جبل طويق من التلال المحيطة به، ويتجاوز انحدارها ليعانقها بكبرياء! فهنا أشاهد وطن

الأرض التي قامت على السيف والعدل وتأسست على التوحيد، ونهضت بحضارة تاريخ ومجد صحابة 

" يا فارس البيداء أني حرة .. وعباءتي نسجت بمجد صحابة 

لم اقترف بالحب أي خطيئة.. لكنما قلبي أضاع صوابه

آمنت باسمك غيرة عربية.. لتجوز نحوك لهفة وصبابة

وسكنت خدرك لا أميل بهودجي للريح.. أو أمحو المدى وسرابه"

هذه الأرض التي تأسست أقول فيها: 

" ما مسني ضيمٌ وظلك تابعي.. بشتٌ عقالٌ صارمٌ ومهابة"

نعم مجد صحابة وتجذير إنسان، تخفف من صلصاله، وصار يحلق لتصير كل البيوت اعشاشه الدافئة 

وطني ووطن الشعر، ووطن طرفة ابن العبد، وامرئ القيس، وزهير ابن أبي سلمى، وعنترة ابن شداد، والحارث ابن حلزة اليشكري، والأعشى، والنابغة الذبياني، وعبيد ابن الأبرص، والفرزدق 

هؤلاء من درجوا على أرضه، هؤلاء من نصبوا خيامهم للسراة ، يطعمونهم قرى المجاز ويشعلون لهم نار الكرم والمحبة. 

وحين درست في مادة النصوص عن شعر الشاعر السعودي "حسن القرشي" -الذي أصبح سفيرًا- وحفظت قصائده ، لم أتخيل في يومٍ ما ! أنني سأتوج بجائزته شاعرةً! عن ديواني الأول "فساء" 

كنت أكبره كشاعر وأتأمل أن التقيه، فالتقيت بظلة حين صافحت ابنته في مصر وتفضلت بتكريمي نيابة عنه -رحمة الله – أما عن حديثي عن الأعشى والنابغة وحبي الشديد لهم فهذا الحب ترجم حين ألتقيتهم في سوق عكاظ وقفت حينها على صخرة عكاظ وأنشدت أقول: 

"هل تذكرين بأن وردك زارنا.. حين التقى ورد الحسا وتعارفوا

قد ارضعتني الارض حبكما معا.. فنما شعور في دمي وعواطف

هي قصة الرمان ترجمها الذي .. عبرت يداه الشوك وهو يجازف

وهناك للخوخ الذي خبئته.. سر توارى قد جناه القاطف

من أين أبدأ؟ علميني صنعتي .. فهي اللبوس وماعداها تالف 

وتمثليني في بياض قريحتي .. كالورد مثله الحنين الجارف 

أسفي على عمري الذي ضيعته.. ألهو ويغريني الجمال الزائف 

وهنا غرامك في الفؤاد وجدته.. في كل شريان به يتكاتف "

إن كان لقيس ليلى ولجميل بثينة فلتهاني وطنها، وهو حاضر معها كل لحظة وكل حين، تشاهده ولا تروى من هذه المشاهدة. 

"وطنٌ تهِاميٌ يخصّبه النَّما

وعلى ذراعِ الأرض يغرسُ سهلهُ

وبهِ طويقٌ همّةُ الجبلُ الذي

لا ينحني إلا ليحضِنَ تلّهُ

يمشي وخطوُ البيد يمشي خلفَهُ

والبيدُ تعرفُ بالفِراسةِ رجلَهُ

ولأنه ينمو ويسبحُ في دمي

أكملتُ في عدد الخلايا حملَهُ

وولدتهُ حراً وسيّد أمةٍ

ودعوت ربي أن يباركَ نسلهُ

فتّشتُ عني في مخاضةِ غيمهِ

فوجدتهُ يُجري بروحيَ سيلَهُ!!

ووجدتهُ مذ أغرقتني موجةٌ

للعمقِ مدّ إلى شعوريَ حبلَهُ

ووجدتهُ جذراً يشدّ بدايتي

وأنا كزرعٍ لا يفارقُ أصلَهُ

ووجدتهُ الفلّاحُ رغم تصحّرٍ

مازال يبذرُ في الحنايا نُبلهُ

وطن خلعت عليه ثوب قصيدتي

ياليتني بالشعر أدرك فضله 

فبه سأبتكر الخيال مجنحًا 

وأطوف بالمعنى أحلق حوله

 

 تهاني مثل الأديبة رضوى عاشور يجمعهم انهم سخروا جزء كبير من تجربتهم الأدبية لأجل الأوطان العربية.  بطريقة مميزة جدًا استطاعوا أن  يتمثلوا قضيتهم عن طريق الأدب: 

تهاني: شكرًا لكم على ثقتكم بي ، أنتم بهذا اللقاء تحملونني مسؤولية أكبر من حجمي، ومن طاقتي وقدراتي 

تحملونني هم كل متلقي يسمعني الآن يتمنى مني الكلام المؤثر المصحوب بالدهشة والمذيل بالمعنى 

أنا باختصار شاعرة سعودية ولدت في مدينة الخبر ونشأت في مدينتي الأحساء والدمام، أسكن في بيت شعري واحد وهو: "يراعتي برعم في النخل أحمله.. وكل عين في هذه الأرش محبرتي"

انا أعمل معلمة للمرحلة الابتدائية، ولدي شهادة جامعية في اللغة العربية، وحاصلة على دبلوم عالي في اللغة الإنجليزية.  وأنا مؤمنة بأن الحصاد هو قيمة ما يحسنه المرء لكنه ليس القيمة الحقيقة له 

فقيمتنا الحقيقة: هي في حصاد القلوب والتفاف الأرواح، وفي الكم الهائل من الحب الذي نقطفه رطبًا جنيًا من شموخ الناس والتفافهم حولنا، شكرًا جزيلاً لمقدمتي هذا البرنامج. أتمنى أن أقدم الأفضل دائمًا. 

 

تهاني مثل الشجرة الثابتة والي تنتج كل مره محصول أفضل من الي قبله، وزي ما كانوا العرب يعلقون قصائدهم في كل مكان تمنينا أن قصيدة تهاني تتعلق في المتاحف ليشاهدها الكبير والصغير  

ولأنها شاعرة اصيلة أكرمتنا بعدد كبير من القصائد الوطنية، ولأنها مسؤولية فوق طاقتنا وتعبيرنا هذا من الكم من الشاعرية يحتاج أمسية كاملة تحفل بتهاني ومفرداتها العذبة وصورها العظيمة . 

غمرتنا تهاني بجلسة إعداد ثرية أثرى مما تصورنا 

لذا صار دورك عزيزي المستمع أنك تكمل  هذه المهمة الصعبة وتكتشف شعر تهاني العظيمة . 

غازي القصيبي " من هنا أنطلق آلاف ونشروا الحضارة في ثلاث أرباع العالم، نحن أبنائهم نحن أحفادهم 

هذه الجدوى لم تمت! لا ينسى أحد منكم هذا الإرث التاريخي. 

 نحن لسنا حضارة هامشية ولا حضارة فرعية ولا حضارة في غابات الأمازون -مع احترامي لها- نحن أمة ظلت لأكثر من -ثمنمئة سنة - تقود العالم في كل شيء، في الفكر والعلم والتقنية، وكما قال سمو الأمير خالد الفيصل مكاننا الطبيعي في الصف من الأول من العالم الأول" 

كل يوم في السعودية نشاهد قصيدة جديدة من المجد 

في جولة سريعة على تويتر يمر عليك اعمال وانجازات متنوعة لشباب وشابات البلد كأن كل واحد ينظم قصيدة للوطن بطريقته وأسلوبه، نحن في الفسحة نحاول الصياغة وما نعتبر الذي كتبناه شيء أمام هذه الإنجازات.