شكلت برامج أطفال المدينة، ذاكرة تلفيزيونية، وإذاعية، ولون غنائي استعراضي راسخ في المشهد الطفولي المحلي، بأعماله الخالدة التي كان أشهرها "بابا ياغالي" و"عنبي ياعنبي ياعنابي" و"زهرتي يازهرتي" . في هذه الحلقة: نروي عن ...

السوق الشعبي .. المساحة المكانية الاستثنائية التي لا تزال محاطة بالدهشة والجاذبية، فلا تغيب عن ذاكرة أحد منّا مشاهد الدكاكين فيها، وتفرع أزقتها، وأحاديث مرتاديها، وتجارها، ومواقيتها وطقوسها اليومية التي تجاوزت البيع والشراء. <...

في الطابق السلفي لمنزله العامر بخميس مشيط، أسس محمد معبر مكتبته التي جمعت بين الخصوصية والعمومية، وشرع أبوابها لكل القادمين، لتكون مكتبة حية في معناها ومبناها.. راسخة في ذاكرة كل من مر بها.   في هذه الحلقة:

في حضورها الشعبي ولياليها الحية، وتماسك صفوفها الظاهر والباطن، وألحانها الحانية القريبة، ونشيدها اللحظي العذب، شكلت الخطوة العسيرية نغم الفصول الأربعة، وترنيمة السهل التهامي، وصدى جبل تهلل، والذاكرة الشفاهية المتواترة للأجيال في عسير....

محمد زايد الألمعي، شاعر حمل ذاكرته على ظهره كما يؤوب الرعاة مساءً، فنقش قريته "رُجال" شعرًا بوجهها الفاتن التهامي، وأعتلى جبال السراة فنحت "أبها" عروس المطر وطفلة الكلمات التي لا تشيب ولا تشيخ، وأودع القصيدة.. سيرة ذاتية لإنسان عسير.<...